أحيا وزير الخارجية الألمانية، هايكو ماس، يوم أمس الذكرى السنوية لهجمات نظام الأسد بالغازات السامة على مدينة خان شيخون في 4 نيسان 2017 وفي دوما في 7 نيسان 2018.
وقال وزير الخارجية في تصريحٍ له “تحلّ هذا الأسبوع ذكرى الهجمات البشعة بالأسلحة الكيماوية على مدينتي خان شيخون ودوما السوريتين، والتي تنضم إلى قائمة طويلة من الهجمات المؤكدة بهذه الأسلحة المحظورة دوليًا في سورية”.
وأضاف الوزير ارتكب نظام الأسد مرارًا وتكراراً جرائم حرب بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، وألحق معاناة جسيمة بالسكان وأدى إلى تفاقم الحالة الإنسانية التي هي بالفعل مأساوية.
وأكد الوزير الألماني على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية على جرائمهم التي اقترفوها، والكشف الكامل عن مخزون الأسلحة الكيماوية لدى النظام وتدميره تحت إشراف دولي.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أصدرت يوم أمس الخميس تقريراً خاصاً باستخدام السلاح الكيماوي في سورية، وثقت فيه 221 هجوماً بالسلاح الكيماوي في سورية، ولفتت إلى أن تلك الهجمات تسببت بمقتل ما لا يقل عن 1461 شخصاً بينهم نساء وأطفال.
وأشارت الشبكة في تقريرها إلى مسؤولية النظام عن تنفيذ 216 هجوماً بالسلاح الكيماوي منذ شهر كانون الأول 2012 ، منوهاً إلى استمرار النظام وحلفائه في اقتراف جرائم الحرب بحق المدنيين من خلال توثيقها لمئات حالات القتل والاعتقال التعسفي والتعذيب الوحشي. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.