أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن هناك مؤشرات على استخدام نظام الأسد مرة أخرى للأسلحة الكيماوية في ريف اللاذقية الأحد الماضي، ويأتي ذلك بالتزامن مع الحملة العسكرية الشرسة التي يقودها النظام وروسيا على شمال سورية.
وكان ناشطون قد نشروا شرائط مسجلة قالوا إنها من استهداف نظام الأسد لبلدة “كبينة” بريف اللاذقية الشمالي بقذائف محملة بغاز الكلور السام.
وقالت الخارجية في بيان لها، 21 من أيار، إنها تراقب عن كثب العمليات العسكرية للنظام في شمال غربي سورية، وأضافت أنه ما زالت تجمع معلومات عن الحادثة.
كما حذرت الخارجية الأمريكية نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية، وقالت “إذا استخدم النظام الكيماوي فإن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون بسرعة وبشكل مناسب”.
وقال ناشطون من المنطقة إن استخدام غاز الكلور جاء متزامناً مع محاولة اقتحام قوات الأسد للمنطقة، وأضافوا أن عمليات القصف استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل.
لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسورية، أكدت مسؤولية نظام الأسد عن معظم الهجمات الكيماوية في البلاد، إلا أن روسيا أوقفت مجلس الأمن عن اتخاذ أي قرار لإدانة نظام الأسد من خلال استخدامها حق النقض “الفيتو”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري