جددت الولايات المتحدة أمس دعوتها إلى تنحي بشار الأسد، مشيدة في الذكرى الرابعة للثورة السورية بـ”شجاعة السوريين في وجه الطغيان”.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي إنه “منذ أربعة أعوام، يرد نظام الأسد على مطالبة السوريين بمزيد من الحرية والإصلاحات، بوحشية مستمرة وقمع وتدمير”. وأضافت “قلنا منذ وقت طويل، على الأسد أن يرحل ويتم استبداله عبر انتقال سياسي وتفاوضي يمثل الشعب السوري”، مشددة على أن رحيل الأسد هو شرط “لاستقرار كامل” في سورية.
فيما اعتبر السفير الأميركي في سورية دانيال روبنشتاين أن “تمسك الأسد اليائس بالحكم على وقع الرعب اليومي هو دليل على أنه خسر الشرعية منذ وقت طويل وعليه أن يفسح المجال لانتقال سياسي فعلي”.
وقد أكد الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط بدوره أن “رحيل الأسد هو الشرط الأساسي لأي دخول في أي تسوية سياسية”، وشدد المسلط على أن “هذا الشرط قبل أن يكون المطلب الرئيسي للائتلاف، فهو كان وما يزال المطلب الأساسي للشعب السوري، والذي بذل في سبيله الغالي والنفيس”. (المصدر: الائتلاف + وكالات)