أعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ستواصل “التصدي بحزم” لأي محاولة من إيران لتوسيع نفوذها في منطقة الشرق الأوسط حتى وإن تم التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي.
في حين طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة أصدقاء الشعب السوري والولايات المتحدة بوضع حد للتدخل الإيراني في سورية الذي بلغ حد الاحتلال، واصفاً موقف الولايات المتحدة بـ “اللامبالاة”، وموقف الأصدقاء بمجرد “الفرجة” دون أي فعل أو موقف.
وقال خوجة: “هناك عملية تسوية أمريكية مع إيران، حول الملف النووي الإيراني، ومن ثمَّ فإن ما نلمسه تماما أن طهران تضع حزمة من التفاهمات مع الولايات المتحدة الأميركية من ضمنها نظام الأسد، وواضح جداً أن إيران الآن تحتل سورية، ومن يدير العمليات فيها «قاسم سليماني» بعد أن قام بنفس الدور في العراق، وكانت إدارته هناك بإشراك أو على الأقل بقبول الولايات المتحدة الأميركية”.
وأكد رئيس الائتلاف أنه “لابد من أن يتم وضع حد من قبل أصدقاء الشعب السوري وعلى رأسهم الولايات المتحدة لهذا التدخل”، مطالباً: “ألا يتم الربط بين أي تسوية مع إيران بالموضوع السوري، ولا يكون استمرار النظام وعلى رأسه «الأسد» جزءاً من معادلة التفاهم مع إيران وتسوية الملف النووي الإيراني”.
كما طالب نائب رئيس الائتلاف هشام مروة “مجلس الأمن بإصدار قرار ملزم للنظام الإيراني يجبره على سحب قواته العسكرية من التراب السوري”. مؤكداً أنه “لا يمكن لآفاق الحل السياسي أن تتفتح في سورية مع وجود المحتل الإيراني فيها ومع وجود الميليشيات الطائفية القاتلة التي يدعمها”. (المصدر: الائتلاف+ وكالات)