جدّدت واشنطن عبر وزارة خارجيتها خلال اليومين الأخيرين، التزامها مع المجتمع الدولي بإخضاع نظام الأسد للمساءلة عن أعماله الوحشية، وذلك في تغريدة للخارجية عبر موقع “تويتر” في الذكرى الثانية للهجوم الكيميائي في “خان شيخون” ومرور قرابة عام على الهجوم في “دوما”.
وذكرت الخارجية الأمريكية في تغريدتها، أنها ستواصل مساعيها المستمرة من أجل الحفاظ على الأعراف العالمية ضد استخدام الأسلحة الكيماوية.
وسبق للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أن حذروا “نظام الأسد” في وقتٍ سابق من استخدام الأسلحة الكيماوية، متوعدين إياه برد مناسب، وذلك في بيان مشترك صدر عن الدول الثلاث في الذكرى الثانية للهجوم الكيماوي الذي شنه نظام الأسد على مدينة “خان شيخون” جنوب إدلب، والذي خلّف عشرات الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين.
وأكدت الدول الثلاث “عزمها الراسخ” من أجل دعم فريق التحقيق الدولي لتحديد المسؤولين عن استخدام السلاح الكيماوي في سورية، معتبرةً أنها “خطوة هامة” لضمان عدم الإفلات من العقاب ومحاسبة المجرمين.
فيما اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن الرد الفعلي المناسب على جرائم النظام والوضع الذي تسعى روسيا لتكريسه لا يحتاج لأكثر من تنفيذ القرارات الدولية الصادرة فعلياً عن مجلس الأمن، لافتاً إلى أن الأمر الذي يتطلب تحركاً دولياً يضمن إرغام النظام وإيران وروسيا على القبول بتلك القرارات وبالعملية السياسية والبدء بعملية الانتقال السياسي وفق بيان جنيف وقراري مجلس الأمن 2118 2254 برعاية الأمم المتحدة.
وشدد الائتلاف الوطني على مسؤولية المجتمع الدولي عن سوق المجرمين إلى العدالة واتخاذ موقف موحد لجلب مجرمي الحرب من مسؤولي النظام وضمان مثولهم أمام المحكمة الجنائية الدولية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري