أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء أن 120 ألف سوري على الأقل اضطروا إلى النزوح داخل بلادهم منذ بدء روسيا عدوانها العسكري نهاية أيلول/سبتمبر.
وأضافت واشنطن إن 85% إلى 90% من الغارات الروسية استهدفت الجيش السوري الحر.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لمنطقة الشرق الأوسط آن باترسون أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس إنه “منذ بدء الضربات الروسية في سورية، نزح ما لا يقل عن 120 ألف سوري، نتيجة العمليات الهجومية للنظام مدعومة بضربات جوية روسية في محافظات حماة وحلب وإدلب”.
وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة قد أكد أن الاحتلال الروسي لسورية “يزعزع استقرار المنطقة ويهدد أمنها والأمن العالمي”.
وشدد خوجة على ضرورة إقامة المنطقة الآمنة في شمال البلاد وجنوبها؛ لأنها ستحمي الكثير من السوريين من براميل نظام الأسد المتفجرة وطيرانه المجرم، وستحد من حركة النزوح واللجوء خارج البلاد.
وأضاف خوجة: إن المنطقة الآمنة تعني تحقيق الاستقرار، وبإحلال المنطقة الآمنة يرجع اللاجئون إلى أرضهم، ويتم إيصال المساعدات الإنسانية إليهم بشكل أكبر. المصدر: الائتلاف + وكالات