كررت المملكة العربية السعودية دعواتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتوجيه ضربات جوية ضد نظام الأسد بعد أيام قليلة من دعوة عدد من الدبلوماسيين الأميركيين إلى التحرك عسكرياً ضد الأسد.
وفي تصريح للصحافيين عقب محادثات في البيت الأبيض، أمس الجمعة، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن السعودية تدعو واشنطن منذ وقت طويل إلى أن تقود حملة عسكرية لتقويض سلطة الأسد.
وأشار الجبير في تصريحاته في السفارة السعودية، أنه منذ البداية، دفعت الرياض من أجل تبني “سياسة أقوى تشتمل على شن هجمات جوية وإقامة مناطق أمنة ومناطق حظر طيران ومناطق حظر الأليات”.
وأضاف إن السعودية أرادت تسليح الجيش الحر بصواريخ أرض جو، وكررت عرضها بنشر قوات سعودية خاصة في أية عملية تقودها الولايات المتحدة.
في حين اعتبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يوم أمس الجمعة لرويترز خلال زيارة لكوبنهاجن، إن المذكرة الداخلية التي وقعها أكثر من 50 دبلوماسياً أمريكياً هي “إعلان مهم” سيبحثه حين يعود إلى واشنطن.
وتنتقد المذكرة السياسة الأمريكية في سورية بشدة وتدعو لشن ضربات عسكرية على قوات الأسد لوقف انتهاكاتها المستمرة لوقف إطلاق النار.
ويطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية منذ لحظة تشكيله بعدم الاكتفاء بضرب تنظيم داعش، وضرورة ضرب نظام الأسد بضربات موازية، لأنّ الأخير يعتبر هو أساس المشكلة والمصدر الحقيقي للإرهاب.
واعتبر الائتلاف أن تجاهل المجتمع الدولي لضرب قوات الأسد وإسقاط نظامه، لا يتفق مع الإستراتيجية الصحيحة لمكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن الاقتصار على ضرب داعش ربما يكون سبباً أخر في تنامي الإرهاب. المصدر: الائتلاف + وكالات