فتحت المملكة العربية السعودية أبوابها أمام السوريين المقيميين في اليمن دون أي شرط أو قيد وتقديم كل أشكال المساعدة التي يحتاجونها من إقامة وحماية، وذلك بعد الخطر الذي أصبح يحيط بهم نتيجة الحرب والانفلات الأمني الذي سببته ميليشيا الحوثيين المرتبطة بالنظام الإيراني.
ورحب الائتلاف الوطني السوري بالخطوة الهامة التي قامت بها السعودية، وكان الائتلاف دعا في وقت سابق الدول الصديقة بإنقاذ حياة السوريين المقيمين حالياً في اليمن، وتأمين خروجهم بشكل آمن إلى الدول التي تقبلهم لديها.
وكان الائتلاف الوطني السوري أعلن تأييده ودعمه للعملية العسكرية “عاصفة الحزم”، التي جاءت استجابة لمطالب حماية اليمن وشعبه من العدوان الذي تمارسه الميليشيات الحوثية المرتبطة بالنظام الإيراني، وهو ما يمثل خطوة صائبة ورادعة، وهو يُمهد لتشكيل جبهة تتصدى لمخططات النظام الإيراني التي تستهدف المنطقة العربية برمتها. (المصدر: الائتلاف+ شبكة شام الإخبارية)