أدانت منظمة الصحة العالمية، في تقرير لها يوم أمس الاثنين، استهداف المنشآت الصحية خلال الحملة العسكرية لقوات النظام وروسيا على مناطق خفض التصعيد شمال سورية.
وأكدت المنظمة الدولية أن سبع منشآت صحية استُهدفت في محافظة إدلب، خلال الفترة بين 28 و30 من شهر آب الماضي، مشيرةً إلى أنها تحققت من أربع هجمات، بينما ما تزال تعمل على التحقق من الهجمات الأخرى.
وجاء في تقرير المنظمة أن الهجمات على المرافق الصحية شملت أربع مستشفيات ومركزين للرعاية الصحية الأولية، بينما أُخلي أحد مراكز الرعاية الصحية قبل الهجوم العسكري خلال تلك الفترة.
وقالت المنظمة إن هذه الهجمات تأتي في الوقت الذي تتزايد فيه العمليات القتالية في محافظة إدلب وما حولها، لافتةً إلى تزايد الاحتياجات الإنسانية في سورية بشكل كبير.
وعبرت الصحة العالمية عن قلقها لتهجير أكثر من 130 ألف شخص من ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، خلال شهر آب وحده، منوهةً إلى أن 13.7 مليون شخص بحاجة للرعاية الصحية في سورية، بما في ذلك أكثر من أربعة ملايين شخص شمال غربي البلد.
وسبق للدفاع المدني السوري أن أعلن في نهاية الشهر الفائت، خروج “مشفى الإيمان التخصصي” في ريف حلب الغربي عن الخدمة، جراء غارات يُرجح بأنها روسية، وقد استهدفت الغارات المشفى بشكل مباشر.
يشار إلى أن ثلثي أعضاء مجلس الأمن الدولي، كانوا قد طالبوا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بفتح تحقيق دولي بشأن استهداف النظام وروسيا للمستشفيات في إدلب، في بيان صادر عنهم مطلع آب المنصرم، وحيث تواجه روسيا اتهامات دولية بقصف المستشفيات والنقاط الطبية خلال الحملة العسكرية الأخيرة على ريف إدلب.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري