أوضح مستشار وزير الدفاع السعودي العميد ركن أحمد عسيري أن التحالف الإسلامي ضد الإرهاب، سيكتسب بعداً عملياتياً خلال شهري آذار ونيسان المقبلين.
وخلال مؤتمر صحافي في بروكسل بمقر حلف الناتو، عقب اجتماع لدول التحالف لمحاربة داعش، يوم أمس الخميس، أشار العسيري إلى أن بلاده ستنشئ للتحالف الإسلامي في وقت لاحقٍ مركز تنسيق، وتحديد كيان التحالف ومضمونه، خلال اجتماع يُعقد على مستوى رؤساء أركان الدول المشاركة فيه، على أن تقرر التفاصيل النهائية خلال اجتماع وزراء الدفاع.
وأكد العسيري أن موقف السعودية واضح بخصوص إرسال قوات عسكرية إلى سورية، إذ أعلنت قبل القمة استعدادها لتقديم الدعم في حال توافق التحالف على إرسال قوات إلى سورية.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لفت في مؤتمر صحفي، عقده الأربعاء 10 فبراير/ شباط 2016، عقب لقائه نظيره المغربي، صلاح الدين مزوار، في العاصمة الرباط إلى وجود خطة “ب” (رفض الكشف عن تفاصيلها)، حال فشلت المفاوضات السياسية في سورية، مشدداً أن “الحل لا يشمل بشار الأسد بأي حال من الأحوال”.
وأوضح الجبير “أن هناك محاولة في ميونخ الألمانية، لمحاولة إحياء المباحثات السورية، على أساس مبادئ جنيف1”.
وأضاف “إننا حريصون على أن نحافظ على المؤسسات في سورية، وأن نوقف القتال فيها”، مؤكداً أن “المبدأ الذي تقوم عليه مباحثات ميونخ، هو إنشاء هيئة انتقالية للسلطة، لوضع دستور جديد وإجراء انتخابات وبناء مستقبل جديد لا يشمل بشار الأسد”. المصدر: وكالات