أكدت منظمة العفو الدولية “أمنيستي” أن روسيا ونظام الأسد يستهدفان المستشفيات ضمن إستراتيجية الحرب خاصتهم، وذلك بحسب المعطيات والتوثيقات التي توصلت إليها المنظمة، مشددة على أن “هذا الموضوع هو جريمة بحق الإنسانية أولاً، وخرق واضح للقانون الدولي لحقوق الإنسان”.
والتقت منظمة العفو الدولية أطباء وجمعت شهادات بهذا الشأن، وكلهم أكدوا أنه “لم يكن هناك أي عربات عسكرية أو حواجز أمنية أو مسلحين أو مقاتلين في محيط المستشفيات التي تم استهدافها”، حسبما بثت قناة العربية الحدث أمس.
وقامت أمنيستي بتوثيق هجمات على مستشفيات في حلب خلال الفترة الممتدة من تشرين الأول/ أكتوبر 2015 وحتى شباط/فبراير 2016. حيث بلغ عدد المستشفيات التي تم استهدافها وتدميرها 7، وهي: مشفى تل رفعت الميداني، مركز تل رفعت للاحتياجات الخاصة، مركز تل رفعت لغسيل الكلى، ومركز تل رفعت لإعادة تأهيل المرضى، وأيضاً تم استهداف وتدمير مشفى مسقان الميداني، ومركز عندان لإعادة تأهيل المرضى، مشفى الحاضر ومشفى العيس.
أما تلك التي استهدفها القصف مباشرة من نظام الأسد وروسيا وطالها تدمير جزئي 4، فهي: مستشفى اعزاز للنساء والأطفال، أيضاً مستشفى حريتان – بغداد، بالإضافة إلى مستشفى عندان الميداني، كما مستشفى للأطفال ومدرسة لدراسة التمريض.
وتخلص منظمة العفو الدولية لدحض مزاعم روسيا بعدم استهدافها للمدنيين وتقول المنظمة إن طيران النظام وروسيا قام – بالبراهين – باستهداف مستشفيات ومراكز طبية. المصدر: الائتلاف