ذكرت منظمة العفو الدولية في بيانٍ صدر عنها يوم أمس الخميس، أن قوات نظام بشار الأسد استخدمت قنابل عنقودية روسية الصنع في الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق، وأن الهجمات أسفرت عن مقتل 10 أشخاص على الأقل.
وقالت المنظمة إن القصف المكثف لقوات بشار الأسد على الغوطة الشرقية منذ 14 تشرين الثاني المنصرم أسفر عن سقوط أكثر من 130 شهيداً، وخلّف عدداً كبيراً من الجرحى.
ومن جهتها أشارت صحيفة التايمز البريطانية في تقريرٍ لها إلى أن الغوطة الشرقية منيت بـ247 غارة جوية و1200 قذيفة مدفعية منذ منتصف تشرين الثاني، حيث تحاول قوات الأسد وحلفاؤها الإيرانيون والروس فرض سيطرتها بالحديد والنار على المنطقة.
وأفاد تقرير الصحيفة أن أزمة الطعام هي الأشد قسوة في الحرب التي يقودها النظام ضد أهالي الغوطة المحاصرة، مما أدى إلى موت العديد من الأطفال مؤخراً بسبب الجوع، منوهةً إلى أن سوء التغذية الذي أصاب الأطفال كان الأسوأ منذ بداية الثورة السورية قبل نحو سبع سنوات.
وأكد التقرير أن وقف إطلاق النار الذي دعي إليه يوم الأربعاء لم يحترَم من قبل قوات النظام حسب شهود العيان، حيث كان النظام قد وافق على وقف هجماته على المنطقة قبل محادثات جنيف، بالرغم من أن الغوطة الشرقية مدرجة بالفعل في “مناطق التهدئة” قبل خمسة أشهر.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أفادت في تقريرٍ لها أن ما لا يقل عن 14 مجزرة، و53 حادثة اعتداء قامت بها قوات نظام بشار الأسد وحليفه الروسي على مراكز حيوية مدنية في الغوطة، بينها 7 منشآت طبيَّة منذ 22/ تموز/ 2017 حتى يوم الثلاثاء الفائت. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /الجزيرة