أدانت القمة العربية التي استضافتها المملكة العربية السعودية، استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية، وأنشطة إيران الإرهابية في المنطقة، وطالبت بضرورة تكاتف الجهود من أجل إيجاد حل سياسي في سورية.
وعبرت القمة التي جرت أمس الأحد في مدينة الظهران السعودية، عن دعمها للضربة العسكرية التي استهدفت مواقع عسكرية لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية الإرهابية، وأكدت على محاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سورية.
وشددت ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني التي حضرت الاجتماع، على ضرورة محاسبة نظام الأسد، وقالت: “ينبغي محاسبة المسؤولين عن الهجمات الكيماوية في سورية”.
ولفت أمير الكويت صباح الأحمد الصباح إلى أن المجتمع الدولي لا يقوم بمهامه في حماية المدنيين الذين يتعرضون لجرائم الحرب، وقال: إن “الضربة أتت بسبب عجز مجلس الأمن الدولي عن التحرك إزاء الوضع في سورية”.
وكان رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري قد وجّه كلمة للزعماء العرب المجتمعين في المملكة، وعبّر عن أسفه لعدم حضور ممثلين عن المعارضة السورية للقمة العربية.
وأكد على أن نظام الأسد تسبب بكارثة إنسانية كبيرة من خلال جرائم الحرب المستمرة التي جاءت تحدياً للقرارات الدولية والعربية، لافتاً إلى أن النظام أيضاً استجلب التدخل الخارجي وبدايتها كانت عبر الميليشيات الإيرانية الإرهابية التي ارتكبت مئات الجرائم بحق السوريين في مناطق مختلفة.
ودعا الدول العربية إلى التكاتف لإزاحة النظام والعمل على تنشيط العملية السياسية لإيجاد حل سياسي وفق بيان جنيف والقرار 2254. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري