استضاف متحف جرائم الحرب داخل مبنى الكونغرس الأمريكي، مساء أمس الأربعاء، معرضاً للصور يوثق الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري، جاء ذلك بالتزامن مع معرض صور نظمه الائتلاف بمشاركة منظمات مجتمع مدني وبرلمانيين أوربيين في مقر الاتحاد الأوربي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وتضمّن المعرض الذي استضافه مبنى الكونغرس الأميركي 50 صورة التقطها “قيصر” ضابط أمن سابق منشق عن نظام الأسد، وعبر النواب الجمهوريون عن وحشية ممارسات نظام الأسد، مؤكدين على ضرورة إيقاف بشار الأسد على الفور عن ارتكاب المزيد من الجرائم.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس “إدوارد رويس”، إنَّ الولايات المتحدة تأخرت كثيراً عن فعل شيء تجاه هذه الجرائم، في البداية كان الشعب السوري أمام عدو واحد وهو بشار الأسد أما الآن فداعش أيضًا موجودة”، مضيفاً إنه “يجب على أمريكا على الفور أن تتحرك مع تركيا لخلق منطقة آمنة شمال سورية، وإيقاف البراميل المتفجرة”.
وكان عضو الائتلاف موفق نيربية قد طالب المجتمع الدولي بالضغط على نظام الأسد للوقف الفوري لأعمال التعذيب داخل السجون، كما حث المجتمع الدولي للقيام بمحاسبة المجرمين من خلال ضمان حقوق الإنسان لكافة السوريين، والعمل على نشر أسماء كافة مرتكبي الجرائم والتي تم إثبات ارتكابهم لها في سورية، ووقف القصف غير القانوني للأحياء السكنية عبر البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية.
وأضاف نيربية إنه لن يكون هناك سلام دائم في سورية ما لم يكن هناك عدالة، متأسفاً لعدم محاسبة مرتكبي الجرائم حتى الآن على الرغم من الدلائل الواضحة والتي لا يمكن نقضها عن انتهاكات حقوق الإنسان، لافتاً إلى أن ذلك غذى ثقافة اللاعقاب وهو ما يشعل نار العنف في سورية. المصدر: الائتلاف + وكالات