حذّرت كتلة المستقبل التي يرأسها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري من “المحاولات المتكررة لتوريط لبنان من أجل المضي في توجهات وخطوات للتواصل مع نظام بشار الأسد من خارج التفاهم السياسي الوطني”.
وأضافت الكتلة إن “هذا التصرف ليس إلا محاولة لاستدراج لبنان لضمه إلى محور إيران ونظام الأسد تحت ذرائع وحجج مختلفة”، مشددةً على “رفض كل المحاولات لإدخال لبنان إلى ذلك المحور”.
وقالت الكتلة إن محاولة تعجيل البعض لعودة اللاجئين من لبنان إلى سورية فكرة غير مجدية طالما أن النظام مستمر بممارساته، مشيرةً إلى أن ارتكاب نظام الأسد للجرائم الرهيبة بحق الشعب السوري هي التي تمنع عودة اللاجئين السوريين.
وذكّرت الكتلة بأن ورقة العمل التي تقدمت بها الحكومة إلى مؤتمر الدول المانحة في بروكسل نصّت على التزام الحكومة اللبنانية بالقوانين الدولية الراعية لعودة النازحين السوريين إلى بلدانهم.
وأكدت الكتلة على أن “نظام الأسد وشركاءه في ارتكابهم الجرائم بحق الشعب السوري وتهجيره من وطنه وبلداته وقراه، يتحملون كامل المسؤولية عما آلت إليه حال المواطنين السوريين من نزوح وتهجير من داخل سورية إلى خارجها”.
ورأت الكتلة أن “المجتمع الدولي لا سيما اللاعبين الأساسيين على الساحة السورية يتحملون جزءاً من مسؤولية عن استمرار وجود النازحين السوريين كمهجرين في بلادهم وخارجها”، منوهةً إلى أن المناطق الآمنة في سورية هي التي يكفلها المجتمع الدولي لعودة النازحين الآمنة إلى ديارهم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /الشرق الأوسط