كشفت لجنة النقل والمواصلات في مجلس النواب الأفغاني أن طائرة تابعة لشركة “آريانا” للطيران المدني بأفغانستان، تم تأجيرها إلى شركة إيرانية تابعة للحرس الثوري الإيراني بغية نقل المسافرين من مدينة كابل الأفغانية إلى مدينة مشهد الإيرانية وبالعكس، إلا أن الطائرة استخدمت منذ قرابة شهر في نقل المقاتلين الملثمين من إيران إلى العراق وسورية.
حيث أكد رئيس اللجنة قیس حسن، امتلاكه أدلة تؤكد أن “ماهان سبهر”، وهي شركة إيرانية، استأجرت طائرة بهدف نقل المقاتلين الملثمين من إيران إلى العراق، وقامت فعلاً خلال الشهر الماضي برحلات عدة بين العراق وإيران نقلت خلالها مقاتلين.
ونقل المسؤول الأفغاني عن طاقم الطائرة قوله إن السلطات الإيرانية لم تسمح لهم بمشاهدة الركاب أو سؤالهم عن أي شيء.
وكانت إحدى القنوات الإيرانية قد عرضت فيلماً وثائقياً مصوراً داخل المناطق التي تسيطر عليها قوات نظام الأسد، وفي خطوة غير مسبوقة يعرض الفيلم عدداً من المقاتلين متعددي الجنسيات، مهمتهم الوحيدة حماية القبور والمقامات الدينية.
ويثبت الفيلم استلام الضباط الإيرانيين لكافة مرافق الجيش والقيادة، وتورطهم في حرب الإبادة الجماعية التي يقودها نظام الأسد ضد الشعب السوري، كما يؤكد على تحول النظام لعدد من الميليشيات التي تحتكم للنظام الإيراني.
وكان رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة قد أكد انتقال “الثورة السورية من ثورة ضد الطغيان إلى ثورة تحرير من الاحتلال الإيراني لسورية، فنحن لا ندافع عن سورية وعن شعب سورية فحسب بل الشعب السوري يدافع عن كرامة الأمة كلها”.
وشدد رئيس الائتلاف أنه بالرغم من التحديات “فنحن نحارب اليوم على ثلاث جبهات ضد داعش ونظام الأسد والاحتلال الإيراني” مؤكداً على ضرورة التكاتف والبقاء صفاً واحداً لتحقيق النصر.
كما طالب نائب رئيس الائتلاف هشام مروة “مجلس الأمن بإصدار قرار ملزم للنظام الإيراني يجبره على سحب قواته العسكرية من التراب السوري”. مؤكداً أنه “لا يمكن لآفاق الحل السياسي أن تتفتح في سورية مع وجود المحتل الإيراني فيها ومع وجود الميليشيات الطائفية القاتلة التي يدعمها”. المصدر: المصدر: الائتلاف + وكالات