جددت الولايات المتحدة الأميركية تأكيدها على تمسك واشنطن بتحقيق انتقال سياسي حقيقي وتفاوضي في سورية بعيداً عن المجرم بشار الأسد، بشكل ينهي العنف ويؤدي إلى مستقبل يحقق تطلعات السوريين في الحرية والكرامة.
وجاء ذلك بعد مباحثات أجراها المبعوث الأميركي الخاص لسورية مايكل راتني في موسكو لإيجاد حل سياسي في سورية، وأصرت الخارجية الأميركية في بيان لها على أن الأسد فقد شرعيته بالكامل وأن رحيله يشكل جزءاً من الانتقال السياسي الحقيقي ومكافحة الإرهاب.
وتأتي هذه التصريحات بعد يومين من تصريحات وزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير التي أكدت على ثبات موقف المملكة الرافض لوجود بشار الأسد في سورية المستقبل، ووجوب رحيل الأسد إما عبر “عملية سياسية أو هزيمة عسكرية”.
وكان نائب رئيس الائتلاف مصطفى أوسو قد أكد على أن “الحديث عن محاولات تأهيل بشار أو أن يكون جزءاً من حملة مكافحة الإرهاب ليست سوى وهم وخداع، مضيفاً إن مواقف دول أصدقاء الشعب السوري “قطعت كل شك بأن بشار لم يعد له مكان في سورية الجديدة ولا في الفترة الانتقالية، وأحبطت أي محاولة إيرانية لجعل بشار ورقة مساومة للحصول على مكاسب إقليمية”. المصدر: الائتلاف