أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن رغبتها في رؤية “مواقف صلبة” من روسيا، حيال تنفيذ ما تم التوصل إليه في اجتماع “المجموعة الدولية لدعم سورية” بميونخ الألمانية، من وقف للقصف ودعم نظام الأسد، والسماح بوصول المساعدات إلى المدن السورية المحاصرة.
وقال متحدث الخارجية الأمريكية، مارك تونر، في مؤتمر صحفي، عقده، الجمعة، من واشنطن، “نحن بحاجة لأن نرى نهايةً للقصف في سورية، ونهايةً لدعم الأسد، فهو بكل صراحة، السبب الوحيد في تفاقم الوضع على الأرض (في إشارة للدعم الروسي لنظام الأسد).
وأكد تونر أن وقف إطلاق النار بين الأطراف في سورية “توقف مؤقت”، مشيراً إلى ضرورة منح الفرصة لـ “قوة المهام وقف إطلاق النار” التي ترأستها كل من الولايات المتحدة وروسيا لتنفيذ وقف المعارك.
وأعلن بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، اتخاذ مجموعة الدعم الدولية لسورية، قراراً بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق السورية المحاصرة خلال الأسبوع الحالي، ووقف الاشتباكات في عموم البلاد في غضون أسبوع واحد.
وأشار البيان إلى تشكيل المجموعة “فرقة عمل لوقف إطلاق النار” في إطار وقف الاشتباكات، برعاية الأمم المتحدة وقيادة مشتركة من قبل روسيا والولايات المتحدة، مضيفًا أنه “عقب موافقة نظام الأسد والمعارضة، سيتم البدء بتطبيق وقف إطلاق النار في غضون أسبوع واحد، وسيعمل الفريق خلال هذه الفترة، على تطوير آليات لتحقيق ذلك”.