أكد وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند على أنه “لا يمكن للأسد أن يكون جزءاً من الحل” في سورية، مضيفاً خلال مؤتمر صحفي عقده في الكويت أمس إن “الحل الوحيد الذي يستطيع الأسد تقديمه لسورية هو استقالته”.
فيما أكد المبعوث البريطاني الخاص إلى سورية غاريث بايلي في بيان صادر عنه اليوم، أن الأسد يستغل التجويع كسلاح حرب، وقال: إن “نظام الأسد يواصل منع وصول قوافل المساعدات، ويزيل منها الإمدادات الطبية، ويمنع دخول الأطباء والممرضين، ويرفض إجلاء المحتاجين لرعاية طبية”.
وأضاف: “الواقع هو أن الغالبية العظمى من المناطق يحاصرها نظام الأسد، وفي الكثير من الأحيان رفض النظام دخول المساعدات نهائياً”.
وقال بايلي: “مازال خيار إسقاط المساعدات من الجو لكافة المناطق المحاصرة المحددة هو الملاذ الأخير. فتلك طريقة مكلفة ومعقدة لإيصال المساعدات. لكن من الضروري أن نفي بهذا الالتزام. والمملكة المتحدة مستعدة تماماً لفعل ذلك”. المصدر: الائتلاف+وكالات