نشر حساب بعثة المملكة المتحدة لمواجهة الإرهاب عبر تويتر شريطاً مصوراً قصيراً عن استخدام نظام الأسد للبراميل المتفجرة، وعلقت البعثة على الشريط بأن “البراميل المتفجرة تستمر بقتل المدنيين في سورية”، مطالبة داعمي الأسد بأن يتوقف عن استخدام السلاح العشوائي”.
وكانت البعثة قد قالت يوم أمس عبر نفس الحساب إن معدل استخدام نظام الأسد للبراميل المتفجرة في سورية خلال شهر تشرين الأول قد ارتفع بنسبة 50% (700 برميل) عن شهر أيلول، ودعت المملكة المتحدة نظام الاسد لوقف استخدام السلاح العشوائي.
وكما جددت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية باللغة العربية فرح دخل الله خلال تصريح لصحيفة العربي الجديد موقف لندن على أنها لا ترى أي دور لبشار الأسد في مستقبل سورية، ولا بد من رحيله كجزء من عملية انتقال سياسية.
وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة ووزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قد أكدا على أنه لا مكان لبشار الأسد في مستقبل سورية، وجاء ذلك في بيان مشترك لهما عقب اللقاء الذي جمع الطرفين مؤخراً في المملكة المتحدة.
وأعلن خوجة وهاموند عن تشاركهما في الرؤية حول أن المفاوضات الفعلية المفضية إلى انتقال سياسي هي السبيل الوحيد لإيجاد حل في سورية، وإنهاء معاناة الشعب السوري والقضاء على داعش، وأن هذه العملية السياسية الجديدة ستكون فرصة لإحراز تقدم حقيقي نحو مفاوضات بقيادة سورية يدعمها المجتمع الدولي.
وأشارا إلى ضرورة معالجة التبعات الإنسانية، والأهم من ذلك وضع نهاية للاعتداءات على المدنيين والمناطق المدنية، وخصوصا الاستخدام العشوائي للبراميل المتفجرة من قبل نظام الأسد، بالتوازي مع الجهود لاستئناف المفاوضات السياسية. المصدر: الائتلاف