ندد وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون بالقصف الروسي على سورية وأبدى انزعاجه من ارتفاع الضحايا في صفوف المدنيين وأفراد الجيش السوري الحر، وقال فالون: “لدينا تقديرات تفيد بأن عدة مئات من المدنيين قتلوا بسبب استخدام الذخيرة غير الموجهة في مناطق مدنية وضد جماعات من الجيش الحر”.
وأضاف فالون، يوم أمس الأربعاء، قبل اجتماع لوزراء الدفاع في باريس لتقييم جهود التحالف الذي تقوده واشنطن في سورية والعراق: إن “تعزيز نظام الأسد لن يسهم ببساطة سوى في إطالة أمد المعاناة”، مطالباً روسيا يأن “تستخدم نفوذها لتوضيح أن الأسد لا مستقبل له في سورية”.
وقال إن الوقت حان للاستفادة من النكسات التي لحقت بتنظيم داعش في الآونة الأخيرة وإحكام الحصار حول معقله في مدينة الرقة.
وكان الائتلاف الوطني السوري قد اعتبر أن عدم إعلان المجتمع الدولي عن إدانة صريحة وواضحة للعدوان الروسي، والإحجام عن الوقوف في وجه مجازر روسيا بحق الشعب السوري؛ هو دعم صريح للإجرام وشراكة في عرقلة الحل السياسي وإجهاض لعملية تفاوضية قبل بدئها.
وأكد الائتلاف على أن جرائم نظام الأسد وحلفائه، تمثل خرقاً واضحاً للقرار 2254 القاضي بالوقف الفوري لأي هجمات ضد المدنيين، مشدداً على أن سكوت المجتمع الدولي عن إجرام النظام وحلفائه بحق المدنيين، واسترخاص دمائهم إلى هذه الدرجة، هو عارٌ وسقطة إنسانية كبيرة. المصدر: الائتلاف + وكالات