حصلت العملية العسكرية التي انطلقت فجر اليوم السبت، ضد مواقع عسكرية يستخدمها نظام الأسد وميليشيات إيران الإرهابية في سورية، على تأييد دولي واسع، وتم اعتبار الضربة هي “الرد المناسب على جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين”.
وأيد الضربة كل من الاتحاد الأوروبي، حلف الناتو، تركيا، كندا، أستراليا، السعودية، وقطر، وقالت وزارة الخارجية التركية، إن الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد النظام صباح اليوم، كانت “رداً في محله”.
ورحبت الخارجية التركية بالعملية العسكرية التي قالت عنها إنها “ترجمت مشاعر الضمير الإنساني بأسره، في مواجهة الهجوم الكيماوي على مدينة دوما”، والمشتبه بقوة في تنفيذه من قبل النظام.
وأكد البيان أن الهجمات العشوائية ضد المدنيين بأسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الأسلحة الكيماوية، تشكل جريمة ضد الإنسانية.
وشملت الضربات العسكرية عدة مواقع للنظام في العاصمة دمشق ومحيطها وفي وسط وجنوبي البلاد، وذكرت وكالة “الأناضول” أن الضربات استهدفت مطار “الضمير” العسكري شمالي شرقي دمشق، ومركز البحوث العلمية في “برزة” ومركز البحوث العلمية في “جمرايا”، إضافة إلى مطار “المزة” واللواء 41 قوات خاصة، في دمشق.
وأضافت الوكالة إن الضربات شملت كذلك مواقع عسكرية للنظام في جبل “قاسيون” ومحيط مطار دمشق الدولي، ومواقع عسكرية في منطقتي “الرحيبة” و”الكسوة” في ريف دمشق.
كما تم استهداف مستودع عسكري في منطقة “دنحة” غربي حمص، ومطار حماة العسكري، بحسب ما ذكرت الوكالة، وامتدت الضربات إلى الجنوب حيث تم إصابة مواقع للميليشيات الإيرانية في “ازرع” شمالي درعا. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري