جددت الولايات المتحدة الأمريكية تحذيرها للشركات والأفراد من المشاركة في معرض دمشق الدولي، وهددت بفرض عقوبات على المشاركين.
وكتبت السفارة الأمريكية بدمشق على معرفاتها الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي أنها “تلقت تقارير عن أن بعض رجال الأعمال في الشرق الأوسط، أو غرفاً تجارية، يخططون للمشاركة في معرض دمشق الدولي”.
وأضافت: “لذا فإننا نكرر تحذيرنا من أن أي شخص يمارس أعمالاً تجارية مع نظام الأسد أو شركائه يعرض نفسه لاحتمال فرض عقوبات أميركية عليه”.
وقالت السفارة “نكرر من غير المقبول وغير الملائم للشركات والأفراد وغرف التجارة من خارج سورية المشاركة في معرض تجاري مع نظام الأسد، لا سيما في الوقت الذي يهاجم فيه نظام الأسد وحليفاه روسيا والحرس الثوري الإيراني المدنيين السوريين الأبرياء”.
وقبل أربعة أيام أطلقت السفارة الأمريكية في سورية تحذيراً للمشاركين في المعرض، وقالت إنها “لا تشجّع على الإطلاق الشركات التجارية أو الأفراد على المشاركة في معرض دمشق التجاري الدولي في 28 آب”، لافتةً إلى أن “نظام الأسد يواصل استخدام موارده المالية لتنفيذ هجمات شريرة ضد الشعب السوري”.
ودعت الجميع إلى التواصل معها عبر البريد الإلكتروني وتقديم المعلومات عن أي شركات تجارية أو أفراد يخططون للمشاركة في المعرض.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري