أكد وزير الخارجية التركي فريدون سينيرلي أوغلو أن “المشكلة الوحيدة أمام بقاء الدولة السورية موحدة تتمثل ببقاء بشار الأسد”، وأضاف إن “ما يحاوله الأسد الآن في الحقيقة هو تشكيل دولة مصغرة في سورية، وهذا ما نراه على الأرض، وفي يوليو الماضي عندما قال إنه لم يعد بإمكانه تمديد سلطاته في كل الدولة فإنه اعترف بطريقة ما أنه ذاهب إلى الخطة ب”.
واعتبر سينيرلي أوغلو أن روسيا ترتكب خطأ كبيراً بتدخلها العسكري في سورية، “حيث عبرنا لهم أن ما يقومون به خطأ وأنهم يصبحون جزءاً من الحرب، وهي ليست في صالحهم أو في صالح سورية أو المنطقة بشكل عام”.
وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة قد أكد أن الاحتلال الروسي لسورية “يزعزع استقرار المنطقة ويهدد أمنها والأمن العالمي”.
وشدد خوجة على ضرورة إقامة المنطقة الآمنة في شمال البلاد وجنوبها؛ لأنها ستحمي الكثير من السوريين من براميل نظام الأسد المتفجرة وطيرانه المجرم، وستحد من حركة النزوح واللجوء خارج البلاد.
وأضاف خوجة: إن المنطقة الآمنة تعني تحقيق الاستقرار، وبإحلال المنطقة الآمنة يرجع اللاجئون إلى أرضهم، ويتم إيصال المساعدات الإنسانية إليهم بشكل أكبر. المصدر: الائتلاف + وكالات