أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أغلو أن تركيا تضغط مجدداً لتشكيل منطقة آمنة وفرض حظر طيران شمالي سورية؛ لحماية المدنيين الهاربين من تنظيم داعش وقوات نظام الأسد.
وقال داوود أغلو إنه سيعمل مع الولايات المتحدة لتشكيل منطقة آمنة للنازحين السوريين غير مستبعد إرسال قوات حكومية تركية لحماية المنطقة.
فيما تصر الولايات المتحدة الأمريكية على رفض إقامة منطقة آمنة لحماية السوريين من بطش الإرهاب الأسدي والداعشي، حيث نفى مارك تونر من وزارة الخارجية الأميركية الأمر حين سئل بشأنه، وقال في إفادة صحافية: “كنا واضحين تماماً في أحاديثنا الرسمية وقلنا إنه لا توجد منطقة ولا ملاذ آمن، ونحن لا نتحدث بشأن ذلك هنا. إننا نتحدث عن جهود مستمرة لطرد داعش من المنطقة”.
وقد أعلن الائتلاف الوطني السوري عن الاستنكار الشديد لموقف المجتمع الدولي وتعاميه عن الهولوكوست السوري الذي يحرق فيه طيران الأسد عشرات المدنيين كل يوم.
وقال الناطق باسمه سالم المسلط: لا أخلاقياً ولا إنسانياً يجوز التعامي عن هذا النظام المجرم الذي يعربد طيرانه في سماء سورية حاملاً معه حمم الموت يصهر بها حياة السوريين صباح مساء.
ونادى المسلط على التحالف الدولي وأي دولة تدعي صداقة لسورية وشعبها أن يفرضوا حظراً جوياً على شمال وجنوب سورية، يؤمن أطفالها ونساءها من مجرم وقاتل طليق مثل بشار الأسد، والعمل بجدية على إقامة المنطقة الآمنة.
كما دعا المسلط إلى رفع الحظر عن وصول السلاح النوعي لأيدي الثوار دون تحجج ووضع عراقيل باسم تصنيف الثوار إلى معتدلين ومتطرفين، فالثوار والجيش الحر هم حربة حادة في وجه الإرهاب بكل أشكاله، ابتداء بنظام الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي والميليشيات الطائفية وصولاً إلى تنظيم داعش الإرهابي ومن لف لفهم. المصدر: الائتلاف+وكالات