أكد مجلس الأمن القومي التركي ضرورة عدم مشاركة نظام الأسد أو أيّ من التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم داعش، وحزب الاتحاد الديمقراطي وذراعه العسكري ميليشيات “وحدات حماية الشعب الكردية”، في بناء مستقبل سورية.
وذكر بيان صادر عن المجلس، في ختام اجتماعه الذي عقد مساء أمس الأربعاء برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، في العاصمة أنقرة، أن المجلس شدَّد على عزمه مواصلة الكفاح ضد كافة أشكال الإرهاب.
وتطرق البيان إلى الأحداث التي تشهدها سورية؛ حيث أشار إلى أن المجلس بحث التهديدات الصادرة عنها، وانعكاساتها على أمن المنطقة واستقرارها، والتطورات الأخيرة، فيما يتعلق بإيجاد حل سياسي في سورية.
وأوضح البيان أن المجلس أكد على مواصلة دعم التركمان والمعارضة السورية، مشيراً إلى أنه بحث التهديدات التي قد تؤثر على أمن حدود تركيا.
وتطرق المجتمعون إلى الممارسات التي تقوم بها روسيا في سورية بالتنسيق مع النظام، مؤكداً أن تركيا ستتحرك مع حلفائها والمجتمع الدولي، من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة.
في حين أوضح الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن الإرهاب الروسي ينحو منحى إجرام الأسد في استهداف المدنيين عمداً وبشكل مكشوف، وقتلهم باعتبارهم أهدافاً سهلة وبطيئة الحركة، ضمن مسعى لتحقيق أي نوع من “الإنجازات” على الأرض، والتي اقتصرت منذ بدء تدخله الإجرامي إلى جانب النظام، على تدمير القرى الآمنة وقتل المدنيين العزل.
وأكد الائتلاف على استمرار الخرق الروسي والأسدي للقرار 2254 القاضي بالوقف الفوري لأي هجمات ضد المدنيين، بالتزامن مع استمرار صمت المجتمع الدولي أيضاً، الذي يخدم نظام الأسد في مساعيه الرامية لإجهاض الحل السياسي.
وشدد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني فؤاد عليكو على أن حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي لا يحمل مشروعاً كردياً، وإنما هي سلطة الوكالة عن نظام الأسد وليس له علاقة بحقوق الكرد، ومؤكداً على ذلك من خلال منع الحزب المذكور دخول قوات البشمركة إلى سورية لحماية الكرد من خطر نظام الأسد وداعش على حد سواء. المصدر: الائتلاف+ وكالات