أصدرت الأمم المتحدة تقريراً بعنوان “العنف الجنسي في النزاعات”، مشيراً فيه إلى أن نظام الأسد وتنظيم داعش، يمارسون الانتهاكات الجنسية بشكل ممنهج خلال عمليات تفتيش المنازل والاختطاف والاعتقال والاستجواب، لافتاً إلى الانتهاكات التي تتعرض لها الأنثى بشكلٍ خاص.
وأكد مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في تقريره الصادر يوم أول أمس الأربعاء، أنه خلال عام 2016، تواصل استخدام العنف الجنسي كأسلوب من أساليب الحرب حيث سجل ارتكاب حالات اغتصاب شائعة وذات أهداف استراتيجية، بما فيها حالات اغتصاب جماعي، على يد عدة أطراف في سورية، إلى جانب جرائم أخرى مثل القتل والسلب والنهب والتشريد القسري والاحتجاز التعسفي.
وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة “أن النساء والفتيات هن أكثر الفئات عرضة للتأثر في سياق تفتيش المنـازل وعنـد نقـاط التفتيـش وفي مرافق الاحتجاز، بعد اختطـافهن من جانـب القوات الموالية للنظام وفي المعابر الحدودية”.
فيما أعلن رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر سفير أوروغواي، “إلبيو روسيللي”، أن مجلس الأمن سيعقد جلسة مفتوحة بشأن هذا التقرير السنوي للأمين العام عن العنف الجنسي المتصل بالنزاعات، مع التركيز بوجه خاص على العنف الجنسي في حالات النزاع كأسلوب من أساليب الحرب والإرهاب.
ونوه التقرير إلى أهمية الاعتراف بالعنف الجنسي المتصل بالنزاعات باعتباره شكلاً من أشكال الاضطهاد التي يجوز أن تكون أساساً لمنح اللجوء أو مركز اللاجئ وإيلاء الاعتبار لتوضيح الوضع القانوني للأطفال اللاجئين غير الموثقين بمن فيهم الأطفال الذين أنجبوا نتيجة الاغتصاب وحث الأمهات في منح جنسياتهن لأطفالهن. المصدر: الدائرة الاعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات