أعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، عن شعورها بـ “الحزن” لحادثة قتل عناصر الدفاع المدني السوري بريف إدلب، فيما عبّر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، عن شعوره بـ “الفزعة” إزاء ذلك.
وكان مجهولون قد اقتحموا مركز الدفاع المدني السوري في مدينة سرمين بريف إدلب يوم السبت الماضي، أثناء فترة المناوبة، وأطلقوا النار على سبعة من طواقمها أدت لمقتلهم.
وفي بيانٍ لها حول الهجوم الذي لم تعرف هوية منفذيه إلى الآن قالت نويرت: “نشعر بالحزن والرعب لمقتل عاملين في الدفاع المدني السوري المعروف بالخوذ البيضاء في محافظة إدلب”، ووجهت “العزاء لعائلات قتلى الدفاع المدني”.
فيما نشر جونسون في بيان نشره على حسابه في موقع تويتر: “لقد هالني نبأ الاستهداف والقتل الشنيع لمتطوعي الخوذ البيضاء الأبطال”، وأردف قائلاً: إن “مقتلهم خسارة كبيرة لأسرهم ولسورية وللعالم”.
وتظاهر آلاف المدنيين في مختلف المدن السورية معلنين تضامنهم الكامل مع المنظمة التي أنقذت عشرات الآلاف من تحت الأنقاض بعد أن طالها قصف نظام الأسد وحلفائه.
ويعمل الدفاع المدني كمنظمة مستقلة على إسعاف الجرحى وانتشال وتوثيق القتلى في عموم سورية، وتم إنشاء نحو 100 مركز للدفاع المدني في ثماني محافظات سورية، وتستهدف مراكزه بشكل شبه دائم من قبل طائرات نظام الأسد وحلفائه، وهو الأمر الذي تسبب بمقتل عدد من عناصره.
وسبق أن رشح الفريق لنيل جائزة نوبل للسلام، كما حاز جائزة “نوبل البديلة” السويدية، أيلول 2016، وحصد فيلم عن أعمال الدفاع المدني على جائزة “الأوسكار” لأفضل فيلم وثائقي قصير. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات