طالبت تنسيقية الثورة السورية في النمسا حكومة فيينا بقطع العلاقات الاقتصادية مع نظام الأسد، وطرد سفيره، وذلك من خلال رسالة تم تسليمها لوزارة الخارجية النمساوية، يوم أمس الخميس.
وتضمنت الرسالة خمسة مطالب رئيسة، أولها “وقف العلاقات الاقتصادية مع نظام الأسد لارتكابه جرائم بحق الشعب المدني الأعزل”، و “إعلان سفير النظام في فيينا شخصاً غير مرغوب فيه”.
وشددت التنسيقية في مطالبها على “ضرورة أن تدعم النمسا تطبيق قرار البرلمان الأردني عام 2013، الداعي للتحقيق في الجرائم التي يرتكبها النظام، وإحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية”.
وقال مساعد الأمين العام للتنسيقية بدرات فرواتي إن “النمسا بما لها من دور تاريخي في منطقة الشرق الأوسط، يمكنها أن تدعم هذه المطالب العادلة والإنسانية”.
وأضاف فرواتي: إن “محاصرة أكثر من 400 ألف إنسان في مضايا ومناطق أخرى، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، حسب تقارير الأمم المتحدة، يمثل كارثة إنسانية وفضيحة للمجتمع الدولي”، وشدد على أن “القوافل الإغاثية مهمة للغاية، لكنها لا تغني عن فك الحصار”.
واختتم مطالباً المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي وكافة المنظمات الدولية المعنية بـ “تحمل مسؤولياتها تجاه جرائم الجوع والحصار، التي تمثل جرائم إنسانية، يجب معاقبة النظام وميليشيا حزب الله الإرهابي عليها”. المصدر: الأناضول