أعلن كل من الادعاء العام الفرنسي والادعاء العام الألماني، عن اعتقال ضباط كانوا يعملون لدى أجهزة المخابرات التابعة لنظام الأسد على خلفية مشاركتهم في “جرائم ضد الإنسانية”.
ووفق وسائل إعلام دولية، فقد ألقت الشرطة الفرنسية القبض على رجل في العاصمة باريس للاشتباه في ارتكابه جرائم ضد الإنسانية، في الفترة بين عامي 2011 و2013، حين كان يعمل لدى نظام الأسد، فيما اعتقلت الشرطة الألمانية شخصين في ولايتي برلين وراينلاند بفالتس، وجرى إيداعهما الحبس الاحتياطي.
وذكرت وكالة “الصحافة الفرنسية” عن وجود تنسيق أمني ألماني- فرنسي لملاحقة مرتكبي “جرائم حرب” في سورية، بموجب “الولاية القضائية العالمية” التي تخولها محاسبة من ارتكبوا تجاوزات قانونية خارج أراضيها.
وكان القضاء الفرنسي، قد أصدر في تشرين الثاني الماضي، مذكرة توقيف دولية ضد ثلاثة من كبار ضباط الأسد، وهم علي مملوك، رئيس مكتب الأمن القومي السوري، وجميل حسن، مدير إدارة المخابرات الجوية السورية، وعبد السلام محمود، رئيس فرع التحقيق في المخابرات الجوية.
فيما أصدر الادعاء العام الألماني، في أيار الماضي، أول مذكرة توقيف دولية بحق شخصيات تابعة للنظام، وطالت رئيس المخابرات الجوية، اللواء جميل حسن، بعد شكوى جنائية قدمها معتقلون سابقون ضده. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري