اتهم وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في كلمةٍ له يوم أمس بمؤتمر إطلاق “شراكة دولية ضد الإفلات من عقاب استخدام الأسلحة الكيماوية”، روسيا بدعم نظام بشار الأسد، محملاً إياها مسؤولية الهجمات الكيماوية في سورية.
وقال تيلرسون خلال كلمته في المؤتمر الذي انعقد في العاصمة الفرنسية باريس، إن روسيا تتحمل مسؤولية جميع ضحايا الهجوم الذي استهدف، الغوطة الشرقية يوم الاثنين.
وأردف الوزير الأمريكي أن نحو 20 مدنياً، معظمهم من الأطفال، كانوا ضحايا هجومٍ لقوات نظام الأسد باستخدام غاز الكلور، مضيفاً أن “الهجمات الأخيرة تثير مخاوف جدية تتعلق بمواصلة بشار الأسد استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري”.
وانتقد تيلرسون موسكو لعرقلتها تجديد مجلس الأمن الدولي ولاية المحققين الدوليين حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، محملاً روسيا “مسؤولية ضحايا الغوطة الشرقية، والأعداد التي لا تحصى من السوريين من ضحايا الهجمات الكيماوية، منذ انضمام روسيا إلى جانب النظام”.
ورأى تيلرسون أن على موسكو “أن تتوقف ـ على الأقل ـ عن استخدام الفيتو (حق النقض)، وأن تمتنع عن أي تصويت مستقبلي يخص هذه المسألة”.
وكان الدفاع المدني السوري قد أكد قصف قوات النظام يوم الأثنين منطقة مأهولة بالسكان في مدنية في دوما بالغوطة الشرقية بغاز الكلور، ما أسفر عن إصابة 21 مدنياً بينهم أطفال.
وضم مؤتمر باريس نحو 30 دولة من أجل ملاحقة المسؤولين عن استخدام السلاح الكيماوي في سورية ومحاسبتهم، وإطلاق مبادرة تؤكد على عدم إفلات مستخدمي الأسلحة الكيماوية من العقاب. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات