شدد وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” على ضرورة تعزيز دور الائتلاف الوطني السوري، والذي يضم جميع أطياف الشعب السوري العرقية والدينية، لافتاً إلى أن الائتلاف قد حظي باعتراف 114 دولة في الأمم المتحدة، جاء ذلك خلال إجابة جاويش أوغلو على أسئلة مراسل تلفزيون الـ “تي أر تي” التركي الرسمي، عقب اجتماع عقده مع قناصل الجمهورية التركية المعتمدين في ألمانيا الاتحادية.
وأشار جاويش أوغلو إلى أن المواقف التي أبداها الائتلاف والرؤية التي عرضها خلال مؤتمر جنيف، أظهرت بأنه يشكل البديل الأكثر قوّة في سورية، منوّهاً إلى أن سورية المستقبل التي يجب ألا تقصي أحداً، ويلزمها حكومة وحدة وطنية تضع دستوراً جديداً يؤسس دولة القانون والانتخاب الديمقراطي.
وأوضح وزير الخارجية التركي أنه لطالما أكّدت تركيا في جميع محادثاتها على ضرورة تقديم الدعم للائتلاف الوطني، وعليه فإن الزيارة التي قام بها رئيس الائتلاف الوطني خالد خوجة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقائه هناك بوزير خارجيتها جون كيري تعتبر مهمة في هذا السياق.
وبيّن جاويش أوغلو أن جميع الأطراف متفقة على رحيل بشار الأسد، إلا أن المباحثات تدور في هذه الآونة حول كيفية رحيله ومن سيخلفه، مضيفاً إن هنالك وجهات نظر مختلفة بشأن إنشاء منطقة آمنة في سورية، وأن الأطراف المعنية لم تتوصل بعد إلى قرار مناسب في هذا السياق.
وكان الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، قد أوضح أن الهدف من مشاركة الائتلاف في المشاورات الثنائية في جنيف هو مناقشة وثيقة المبادئ الأساسية للتسوية السياسية التي أقرها الائتلاف ووافقت عليها عدد من مكونات المعارضة السورية، والتي ترسم خارطة طريق للحل السياسي في سورية.
وأشار المسلط إلى أن قرار الائتلاف بالذهاب لجنيف والمشاركة في اللقاءات لم يكن فردياً، حيث اجتمع الائتلاف مع عدد كبير من ممثلي الفصائل العسكرية ومنظمات المجتمع المدني والقوى الثورية خلال عدة لقاءات تشاورية توصل من خلالها إلى اتفاق ينص على خمس نقاط أساسية لأي حل سياسي في سورية.
ولفت المسلط إلى أن إسقاط نظام الإجرام والاستبداد بكل رموزه ومرتكزاته وأجهزته الأمنية يأتي في أولى تلك النقاط، وألا يكون لرأس النظام وزمرته الحاكمة أي دور في المرحلة الانتقالية في مستقبل سورية، والتأكيد على ضرورة تنسيق العمل بين قوى الثورة والمعارضة السياسية والعسكرية، وحماية القرار الوطني المستقل مع الاستمرار بالتنسيق والتعاون مع حلفاء الثورة وأصدقائها، إضافة للوقوف في وجه أي مخططات لتقسيم البلاد أو تأهيل نظام الإرهاب وإعادة إنتاجه، مع التأكيد أن يكون أي حل كاملاً وشاملاً لكل القضية السورية. (المصدر: الائتلاف)
وأشار جاويش أوغلو إلى أن المواقف التي أبداها الائتلاف والرؤية التي عرضها خلال مؤتمر جنيف، أظهرت بأنه يشكل البديل الأكثر قوّة في سورية، منوّهاً إلى أن سورية المستقبل التي يجب ألا تقصي أحداً، ويلزمها حكومة وحدة وطنية تضع دستوراً جديداً يؤسس دولة القانون والانتخاب الديمقراطي.
وأوضح وزير الخارجية التركي أنه لطالما أكّدت تركيا في جميع محادثاتها على ضرورة تقديم الدعم للائتلاف الوطني، وعليه فإن الزيارة التي قام بها رئيس الائتلاف الوطني خالد خوجة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقائه هناك بوزير خارجيتها جون كيري تعتبر مهمة في هذا السياق.
وبيّن جاويش أوغلو أن جميع الأطراف متفقة على رحيل بشار الأسد، إلا أن المباحثات تدور في هذه الآونة حول كيفية رحيله ومن سيخلفه، مضيفاً إن هنالك وجهات نظر مختلفة بشأن إنشاء منطقة آمنة في سورية، وأن الأطراف المعنية لم تتوصل بعد إلى قرار مناسب في هذا السياق.
وكان الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، قد أوضح أن الهدف من مشاركة الائتلاف في المشاورات الثنائية في جنيف هو مناقشة وثيقة المبادئ الأساسية للتسوية السياسية التي أقرها الائتلاف ووافقت عليها عدد من مكونات المعارضة السورية، والتي ترسم خارطة طريق للحل السياسي في سورية.
وأشار المسلط إلى أن قرار الائتلاف بالذهاب لجنيف والمشاركة في اللقاءات لم يكن فردياً، حيث اجتمع الائتلاف مع عدد كبير من ممثلي الفصائل العسكرية ومنظمات المجتمع المدني والقوى الثورية خلال عدة لقاءات تشاورية توصل من خلالها إلى اتفاق ينص على خمس نقاط أساسية لأي حل سياسي في سورية.
ولفت المسلط إلى أن إسقاط نظام الإجرام والاستبداد بكل رموزه ومرتكزاته وأجهزته الأمنية يأتي في أولى تلك النقاط، وألا يكون لرأس النظام وزمرته الحاكمة أي دور في المرحلة الانتقالية في مستقبل سورية، والتأكيد على ضرورة تنسيق العمل بين قوى الثورة والمعارضة السياسية والعسكرية، وحماية القرار الوطني المستقل مع الاستمرار بالتنسيق والتعاون مع حلفاء الثورة وأصدقائها، إضافة للوقوف في وجه أي مخططات لتقسيم البلاد أو تأهيل نظام الإرهاب وإعادة إنتاجه، مع التأكيد أن يكون أي حل كاملاً وشاملاً لكل القضية السورية. (المصدر: الائتلاف)