قال الزعيم اللبناني وليد جنبلاط إنه شعر بالمهانة التي أوصل بشار الأسد جيش سورية إليها وهو يرى وزير دفاع ما “تبقى من هذا الجيش، يستجدي جنرالات كسرى للمساعدة”.
وأضاف جنبلاط: “شعرتُ بمهانة أن ينتهي الجيش العربي السوري بهذا الشكل. وللقاصي والداني، أتحدث عن النظام الذي دمّر سورية والجيش السوري نتيجة استخدامه ضد الشعب السوري. كم أشعر بإهانة عندما أرى بزة الجيش السوري العربية تستجدي المساعدة من جنرالات كسرى”.
وأكد جنبلاط على أن “الأمير سعود الفيصل لم يكن مخطئاً عندما قال إن سورية بلد محتلّ”.
وقال: “عرفتُ بطولات هذا الجيش في حرب 1973 و1982، على رغم الغطرسة الإسرائيلية، وفي معارك السلطان يعقوب وعين زحلتا وبيروت وغيرها من المواقع”.
وتابع: “لن أستفيض لأن الحديث طويل، لكن حاكم سورية دمّر بلاده وجيشها وأنهى سورية، لكن مهما طال الزمن لا بد من أن يأتي فجر جديد للشعب السوري الأبي”.
لكن الزعيم اللبناني أكد أنه “سيأتي يوم تتحرّر سورية من الظلم والطغيان من النظام الأسدي، وسيأتي يوم تتحرّر فلسطين من الصهيونية”.
وقد اعتبر رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة أن الثورة السورية “لم تعد مجرد كفاح من أجل تحقيق رفعة الشعب السوري والارتقاء به إلى مستوى المدنيات المعاصرة فحسب، بل باتت معركة تحرير ضد محتل أجنبي” تمثله إيران والميليشيات الطائفية القادمة من وراء الحدود، كما اعتبر بشار الأسد مجرد مدير تنفيذي للمصالح الإيرانية في سورية.
وقد طالب الائتلاف في بيان سابق مجلس الأمن باستصدار قرار يلزم النظام الإيراني بسحب قواته العسكرية المحتلة من سورية تحت الفصل السابع.
كما أكد خوجة: “أن الثورة السورية تدخل عامها الخامس بمنعطف جديد وهو مرحلة التحرير، بعد أن سقط نظام الأسد بتسليمه مرافق الدولة لإيران وإدارة المعارك لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني لقاسم سليماني”. (المصدر: الائتلاف)