رجح الزعيم اللبناني وليد جنبلاط، أن سبب الهجوم الإجرامي الذي استهدف مدينة السويداء جنوب سورية، يرجع إلى رفض “مشايخ الكرامة” التطوع في جيش نظام الأسد، مستغرباً وصول داعش إلى السويداء بعدما أعلن النظام “الباسل” وفق تعبيره انتهاء خطر داعش.
وتساءل جنبلاط في تغريدة له على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر: “ماهي جريمة مشايخ الكرامة سوى رفض التطوع بالجيش لمقاتلة أهلهم أبناء الشعب السوري؟”
وأضاف جنبلاط: “السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف وصلت وبهذه السرعة تلك المجموعات الداعشية إلى السويداء ومحيطها وقامت بجرائمها قبل أن ينتفض أهل الكرامة للدفاع عن الأرض والعرض، أليس النظام الباسل الذي ادعى بعد معركة الغوطة أنه لم يعد هناك من خطر داعشي إلا إذا كان المطلوب الانتقام من مشايخ الكرامة”
وكان الائتلاف الوطني أكد في بيان له أمس، مسؤولية قوات نظام الأسد تجاه تمكّن تنظيم داعش من تنفيذ هذه العمليات الإجرامية، وذلك بالنظر إلى تمكُّن المهاجمين من قطع مسافات طويلة، وتجاوز حواجز عدة، والدخول إلى المدينة لارتكاب جريمتهم.
ومن جهته تقدم رئيس الائتلاف السيد عبد الرحمن مصطفى بالعزاء للأهل في السويداء بشهدائهم الذين ارتحلوا إثر العملية الإجرامية، لافتاً إلى أنها تحمل ومن كل بد توقيع الإرهابي بشار الأسد أو أحد حلفائه، ووجّه مصطفى التحية لأحرار السويداء واصفاً إياهم بجمر من الحرية تحت رماد القمع والاستبداد. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري