رد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، في تغريدة له على موقع “تويتر”، على التصريحات الاستفزازية، التي أدلى بها وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، قبل أيام، ضد اللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان.
وقال جنبلاط في تغريدته “سمعنا أخبار دير الأحمر حول طرد السوريين، ونسمع مجددا أخبار عرسال، وهدم الخيم والبيوت، ومن قبل أتحفنا وزير بارز بالنظريات العنصرية تجاه الفلسطينيين والسوريين”، في إشارة إلى الوزير اللبناني جبران باسيل.
كما تساءل جنبلاط عبر تغريدته قائلاً: “من الحاكم في هذا البلد، وما هو موقف رئيس الوزراء؟”، وذلك في إشارة منه إلى الإجراءات العنصرية ضد اللاجئين السوريين في لبنان وسط غياب رئيس الحكومة عما يجري في البلد.
ولوّح جنبلاط في تغريدته إلى أن صمت الحريري، قد يكون ضمن تسوية مع الأطراف المتخاصمة في لبنان، مستأنفاً “أم كل ما يجري داخل في التسوية المشؤومة، هل سنرحل هؤلاء إلى التصفية في سورية”.
يأتي ذلك في أعقاب إجبار السلطات اللبنانية، لاجئة سورية على هدم خيمتها في مخيم أبناء الريف قرب عرسال اللبنانية، خلال أيام عيد الفطر، وحيث يعيش في لبنان وفق تقارير المنظمات الحقوقية نحو مليون ونصف المليون سوري، غالبيتهم في المخيمات.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو للاجئة سورية، وهي تهدم جدار خيمتها الأسمنتي بيدها، وتناشد بالوقت ذاته المنظمات الإنسانية لإيوائها مع أطفالها.
ومن جهته سبق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن استنكر التصريحات المتكررة ضد اللاجئين السوريين في لبنان، محملاً الوزير باسيل وتياره الموالي لنظام الأسد ما قد يتعرض له اللاجؤون السوريون في لبنان.
يشار إلى أن الإجراءات التعسفية ضد اللاجئين السوريين دفعت 76 جمعية وهيئة لبنانية، و430 شخصية من شخصيات المجتمع المدني والأهلي، إلى مناشدة السلطات اللبنانية، بإيقاف قرار هدم خيام اللاجئين السوريين. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري