أطلقت منظمة “آفاز” حملة تدعو إلى إيجاد منطقة آمنة للسوريين عقب استخدام نظام الأسد الأخير لغاز الكلور ضد المدنيين في سرمين بريف إدلب.
وأشارت الحملة إلى أن مستشارين للرئيس الأميركي باراك أوباما يدعمون إنشاء مثل هذه المنطقة في الشمال السوري، وأنه يمكن دعمهم عبر حملة توقيعات كهذه.
ووقع مئات الآلاف حول العالم على الحملة التي تدعو رؤساء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وتركيا إلى التحرك لإنشاء منطقة عازلة شمالي سورية.
وجاء في الحملة أن المشاهد المروعة التي بثت مؤخراً لأطفال يختنقون وهم يحاولون استنشاق الهواء، تستدعي إنشاء منطقة آمنة للسوريين تصلهم فيها المساعدات التي يحتاجونها.
كما أكدت الحملة على ضرورة إرسال رسالة واضحة تدعو إلى اتخاذ خطوات جدية لوقف جرائم الأسد ضد السوريين.
وكان الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط قد طالب “باجتماع طارئ وعاجل لمجلس الأمن الدولي لوضع القرار ٢١١٨ موضع التنفيذ وتحت الفصل السابع، وإحالة مجرمي الحرب والقتلة وعلى رأسهم قاتل الأطفال المجرم بشار الأسد إلى محكمة الجنايات الدولية”.
وأشار المسلط إلى أن “النظام المجرم أقترف جريمة كيماوية أخرى عن طريق الطيران المروحي بالتزامن مع وجود طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في الأجواء السورية”.
وقال المسلط إن “العصابة الحاكمة في دمشق استخدمت المواد الكيماوية على مناطق عدة في سورية ضد مدنيين عُزّل بالتعاون مع نظام إيران الغازي وقواته المحتلة للأراضي السورية، وأخرها كان في مدينة سرمين بريف إدلب راح ضحيتها ستة شهداء من بينهم ثلاثة أطفال”.
وأضاف الناطق الرسمي إن “النظام تمادى بارتكاب مجازر إبادة جماعية وجرائم حرب ضد الإنسانية منذ ما يزيد عن أربع سنوات وتحت سمع وبصر المجتمع الدولي”. (المصدر: الائتلاف +الجزيرة)