أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، إن بلاده ستستمر في دعم العملية السياسة في سورية، جاء ذلك في كلمته خلال جلسة خاصة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، بعنوان “الدور العالمي لتركيا”.
وشدد داوود أوغلو على أن المعيار الوحيد للحل في سورية، هو “عرض المعارضة المعتدلة مطالبها ومبادراتها، وعدم تمثيل المجموعات الإرهابية”.
وأشار داود أوغلو، إلى أنه قد أكد في لقائه أمس الخميس، مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن تركيا تدعم كل مبادرة تهدف للوصول لحل سياسي في سورية.
فيما قال أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني أنس العبدة إن “روسيا تتنصل من استحقاقات القرار 2254 وخاصة البند الذي يدعو لعقد مفاوضات بين النظام والمعارضة السورية”، ويأتي ذلك نتيجة استمرار تعنت روسيا بقصف المدن وارتكاب المجازر واستهداف فصائل المعارضة بشكل يومي، واستخدام قوات الأسد لسياسة الحصار والتجويع والتي أودت بحياة العشرات نتيجة الجوع.
وأشار العبدة إلى أن نظام الأسد وحلفائه من روسيا وإيران متمسكون حتى اللحظة بالحل العسكري، وغير جادين بالحل السياسي، ومشاركتهم في اجتماعات فيينا وتوقيعهم على القرار 2254 هو لكسب الوقت فقط، مؤكداً على أن روسيا تضع العصي في عجلة العملية السياسية. المصدر: الائتلاف+ الأناضول