قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن “الخروقات التي تقوم بها روسيا ونظام الأسد، تجعل وقف إطلاق النار هشّاً”، مشيراً إلى أن بلاده والاتحاد الأوروبي يوليان أهمية كبيرة لتحقيق وقف إطلاق نار حقيقي في سورية.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، دونالد تاسك، يوم أمس الخميس، عقب اجتماع ثنائي بينهما، في قصر تشانقايا، بالعاصمة أنقرة.
وحمّل داود أوغلو “نظام الأسد الظالم ، وجهات دوليّة داعمة له”، مسؤولية ما يحدث في سورية، والذي أنتج ظهور منظمات “إرهابية” في المنطقة، مؤكداً أن تركيا والاتحاد الأوروبي هما من يدفعان ثمن هذه الأحداث.
وأوضح رئيس الوزراء التركي، أن الاجتماع مع تاسك، تناول التطورات الأخيرة للملف السوري، وأزمة اللاجئين، والأعباء التي ترتبت على عاتق الطرفين، نتيجة ذلك، وسبل حلها.
من جهته، لفت رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي إلى أن بعض القوى والأطراف بدأت تستخدم أزمة اللاجئين السوريين، “كأداة جديدة، لتحقيق أهدافها الخاصة”.
وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أمس الخميس، “35 خرقاً” بخامس أيام اتفاق “وقف الأعمال العدائية” في سورية، 23 منها عبر عمليات قتالية، و12 من خلال اعتقالات نفذتها قوات الأسد.
وسجلت الشبكة السورية، في تقريرها الخامس عن توثيق خروقات اتفاق “وقف الأعمال العدائية”، “ارتكاب قوات النظام، أمس الأربعاء، 20 خرقاً عبر العمليات القتالية، بينما ارتكبت قوات روسية 3 خروقات، ليصبح مجموع الخروق نحو 180 خرقاً منذ بداية الهدنة في 27 شباط/ فبراير الماضي”. المصدر: الائتلاف+ وكالات