أشار المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا خلال تقرير قدمه لمجس الأمن حول تحضيرات جنيف، إلى أن نظام الأسد هو من يعيق وصول المساعدات الإنسانية في سورية، وذلك في اجتماع مغلق، أطلع مجلس الأمن فيه على التقرير.
كما انتقدت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور نظام الأسد لرفضه خلال هذا الشهر السماح بمرور القوافل الإنسانية إلى درعا. وقالت باور إن سورية تشهد انحداراً في وصول المساعدات الإنسانية وانحدارات أخرى في وقف الأعمال العدائية.
وقد أوضحت عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية نورا الأمير أن تحسين الظروف الإنسانية في سورية التي نص عليها البندين 12 و 13 من القرار 2254 قد توقفت، بسبب تعنت نظام الأسد وعرقلته للمساعدات.
وأضافت الأمير في تصريح سابق إن عدم تطور الملف الإنساني سيقوض العملية السياسية ويقلل فرص الحل في سورية، مشيرة إلى أن الإجراءات التي يفرضها نظام الأسد على قوافل الأمم المتحدة تزيد من معاناة المدنيين وتتسبب بموتهم.
وأكدت الأمير على أن المطلب الأساسي هو فك الحصار عن كافة المدن المحاصرة في سورية، وحثت دول مجلس الأمن على الإيفاء بالتزامها بتنفيذ القرار الذي اتخذ بالإجماع، والعمل على وضع آليات لردع نظام عن الاستمرار في خرق القانون الدولي الإنساني. المصدر: الائتلاف + وكالات