قال المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا إن “الرسالة من وراء الهجمات التي ضربت بروكسل وتبناها تنظيم داعش هي ضرورة إنهاء الحرب في سورية والحاجة لعملية انتقال سياسي، ليتسنى التركيز على التصدي لهذا التنظيم المتطرف”.
حيث يشن نظام بشار الأسد حرباً وحشية ضد الشعب السوري منذ خمس سنوات، راح ضحيتها حتى الآن مئات الآلاف من الشهداء والمصابين والمعتقلين، بالإضافة لملايين المهجّرين واللاجئين والنازحين، وقد استقدم الأسد لحربه ضد الشعب الميليشيات الطائفية الإرهابية من إيران ولبنان والعراق، واستخدم كل ما أتيح له من سلاح؛ حتى السلاح المحرم مثل الغازات الكيماوية والبراميل المتفجرة الحاوية لغاز الكلور.
وقد ندد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالهجمات الإرهابية التي وقعت أمس في بروكسل، وخلال الأيام الماضية في أنقرة وإسطنبول وأضنة، مؤكداً إدانته الكاملة لها، ومعلناً عن تضامنه مع عائلات الضحايا، والشعبين البلجيكي والتركي.
وأكد الائتلاف الوطني على وقوفه وجميع أحرار سورية إلى جانب شعوب وحكومات الدول، التي تتعرض للإرهاب في المنطقة وسائر أنحاء أوروبا والعالم، معبرين عن تضامنهم ووقفتهم المشتركة ضمن المعركة ضد منظمات الإرهاب والأنظمة الحاضنة لها.
كما أكد الائتلاف على أن الحلم بعالم يسوده الأمن والسلام أمرٌ يستوجب الشروع بالعمل جميعاً من أجله، داعياً المجتمع الدولي لأن يدرك وبوضوح الدور الذي لعبه نظام الأسد في دعم الإرهاب ومسؤوليته عن تفشيه. المصدر: الائتلاف