قال ديبلوماسيون في مجلس الأمن إن المبعوث الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا “وصل إلى طريق مسدود في مسألة تجميد القتال في حلب ويتجه إلى طرح مقاربة جديدة”.
وأوضح ديبلوماسي غربي في نيويورك أن دي ميستورا سيعود إلى طرح مقاربة جديدة على أساس مبدأ “من فوق إلى تحت”، بعدما فشلت مقاربته “من تحت إلى فوق” في التوصل إلى تجميد القتال في حلب كخطوة أولى يبنى عليها حل سياسي.
وأضاف الديبلوماسي أن “الحل العسكري في سورية أثبت فشله، وهو ما يتطلب العودة إلى المسار السياسي”، مشدداً على أن “ثمة حاجة إلى مشاركة جزء من النظام، لا يضم الأسد” في أي حل سياسي.
فيما كان الائتلاف الوطني السوري قد أكد على ضرورة “أن تتضمن خطة دي ميستورا التوصل إلى تسوية سياسية شاملة وفق مبادئ بيان جنيف”، وعلى “ضرورة وجود ضوابط لضمان تنفيذ أي اتفاق بما في ذلك ضمان عدم استغلال نظام الأسد لتجميد القتال على جبهة معينة ونقل قواته إلى جبهات أخرى”.
وقال رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة إن نظام الأسد متهالك، ومصيره صار بيد الإيرانيين، داعياً الحاضرين إلى التعامل مع المبادرات ضمن عدة اعتبارات وهي: أولا “أن تكون حلاً وطنياً شاملاً لكل الأراضي السورية، فأوضاع مدينة حلب كأوضاع حي الوعر في حمص والغوطة في دمشق، وثانياً: “يجب ألا يستفيد النظام من أي مبادرة”، وثالثاً:” يجب ألا تؤدي المبادرات لخسران الحاضنة الشعبية”. (المصدر: الائتلاف + الحياة)