أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، اليوم الاثنين، أن فرنسا دعت إلى اجتماع فوري لمجموعة العمل حول وقف الأعمال العدائية في سورية لبحث الانتهاكات التي ترتكبها روسيا ونظام والأسد بعد أن دخلت الهدنة حيز التنفيذ الجمعة.
وقال إيرولت للصحفيين “تلقينا مؤشرات مفادها أن الهجمات بما يشمل الغارات مستمرة على مناطق خاضعة لسيطرة الجيش الحر”.
وأضاف على هامش الاجتماع السنوي لمجلس حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة إن “فرنسا طلبت اجتماعاً دون إبطاء للجنة العمل المكلفة مراقبة تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية”.
وطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مجلس الأمن بالتصرف تجاه الخروقات التي ارتكبها نظام الأسد خلال الساعات الأولى من الهدنة، والمستمرة حتى اللحظة.
حيث خرق نظام الأسد وطيران العدوان الروسي الهدنة منذ بدئها بالقصف الجوي والرشاشات الثقيلة والمدفعية والبراميل المتفجرة على أكثر من 65 منطقة في شمال البلاد إلى جنوبها، وشمل القصف كلاً من حلب وإدلب واللاذقية وحماة ودرعا ودمشق وريفها.
فيما تسبب القصف الروسي على ريف حلب بمجزرة راح ضحيتها 12 مدنياًـ حيث قصف طيران العدوان الروسي صباح أمس على جمعية الهادي بريف حلب الغربي، وقد عرف من الشهداء: شريفة ناصر 23 عاماً، الطفلة فاطمة سكري 4 أعوام، الرضيعة رحيمة سكري “7 شهور”، راما سكري 19 عاماً، زوجة محمد نجار وطفلتاه. المصدر: الائتلاف + وكالات