حلّت سورية في المركز الأخير على مؤشر السلام العالمي، لتكون بذلك الدولة الأقل أمنًا من بين 163 دولة لعام 2018، في الوقت الذي تحاول فيه روسيا -التي حلت بالمركز الأخير أوروبياً- العمل على إعادة اللاجئين السوريين.
ونقلت صحيفة “عنب بلدي” المحلية عن نشرة مؤشر السلام العالمي (global peace index) التي تصدر سنويًا عن معهد “الاقتصاد والسلام”، أمس الاثنين، أن سورية باتت الدولة الأقل أمنًا في العالم، من حيث خطورة المعيشة إذ حصلت على 3.600 نقطة.
بينما حلّت أفغانستان بالمركز الثاني، وجنوبي السودان ثالثًا، والعراق رابعًا، والصومال خامسًا، واليمن سادسًا.
وبحسب المؤشر أصبحت 93 دولة أكثر أمنًا، بينما اتجهت 68 دولة أخرى لتصبح أقل أمنًا، ليتكرر ذلك للمرة الثالثة حيث حلت سورية أولى بمناسبتين سابقتين في الأعوام 2015، و2016.
ويعتمد التقرير الذي يصدره المعهد الأسترالي على معطيات أساسية لقياس نسبة السلام منها عدد الحروب الداخلية والخارجية المشارك فيها، وأعداد الوفيات الناجمة عن الحروب، مستوى الصراع الداخلي، العلاقات مع البلدان المجاورة، بالإضافة إلى 19 معيارًا آخر.
وشدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على عدم وجود أي بيئة آمنة في سورية بوجود نظام الأسد وأجهزة المخابرات والأمن، والميليشيات الإيرانية الإرهابية، الذين ارتكبوا أفظع الجرائم بحق المدنيين على مدى أكثر من سبعة أعوام.
وقتلت قوات الأسد العميد الطبيب معتز حتيتاني، الذي كان قد خرج من الغوطة الشرقية عبر المعابر الآمنة التي تعهدت روسيا بحمايتها، فيما لا زال الغموض يلف مصير عشرات العاملين في المنظمات الطبية والتعليمية والإغاثية.
كما كشفت منظمات حقوقية عن تسريب قوائم تضم آلاف الأسماء من ضحايا التعذيب في معتقلات النظام، بعد تسليمها لسجلات النفوس، وكل ذلك يأتي ضمن الأسباب التي دفعت سورية لتكون كأخطر الدول في العالم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري