أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم أمس الجمعة أن واشنطن فرضت عقوبات على 30 شركة وفرداً من 10 دول أجنبية في مقدمتها الصين، بتهمة التعاون مع برامج الأسلحة في إيران وكوريا الشمالية، كما تطال العقوبات كيانات اشترت أو باعت سلعاً أو خدمات لنظام الأسد.
واتخذت هذه التدابير العقابية يوم الثلاثاء في إطار قانون العقوبات للحد من انتشار الأسلحة يستهدف إيران وكوريا الشمالية ونظام بشار.
وتعتبر أمريكا أن كل من إيران ونظام بشار والسودان من الدول الثلاث المدرجة على القائمة السوداء لوزارة الخارجية الأمريكية كدولٍ داعمة وراعية للإرهاب.
وحذرت الخارجية من أن أنشطة هذه الأنظمة تزعزع الاستقرار وتساهم في تأجيج النزاعات الإقليمية وتطرح تهديداً كبيراً على أمن المنطقة وأمن وسلامة شعوبها.
وتشمل عقوبات واشنطن 19 شركة وأفراداً فيما لم تعطِ الوزارة تفاصيل عنهم، وذلك لتورطهم في بيع وشراء سلع وخدمات أو تكنولوجيات تحظّرها واشنطن، مع كل من إيران وكوريا الشمالية ونظام الأسد.
وسبق أن تقدمت دولتا فرنسا وبريطانيا بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي حول فرض عقوبات جديدة على سلطة بشار بتهم عدة أبرزها “انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب جرائم حرب و استخدام الأسلحة الكيميائية”.
وتضمن المشروع الذي تقدمت به بريطانيا وفرنسا حظر بيع طائرات الهليكوبتر وقطع صيانتها للنظام فضلاً عن عقوبات على قادة عسكريين ومؤسسات وشركات تتعاون مع نظام الأسد ومن بين الشخصيات العسكرية العقيد محمد بلال – عمرو أرمنازي – اللواء غسان عباس – بيان بيطار. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات