ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بعمليات القصف الواسعة التي طالت المناطق السكنية والمرافق الحيوية في ريفي إدلب وحماة، داعياً إلى حماية المدنيين والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح غوتيريس في بيان نشر أمس الاثنين أن “ثلاثة مراكز طبيّة أصيبت بغارات جويّة، مما رفع عدد هذه المنشآت التي تمّت مهاجمتها منذ 28 نيسان إلى سبعة مراكز على الأقل”.
وعبّر عن شجبه لـ “إصابة تسع منشآت تعليمية بهجمات منذ 30 نيسان، وإغلاق مدارس في العديد من المناطق في إدلب، كما أعرب عن قلقه إزاء التقارير عن الغارات الجوية التي استهدفت مناطق مأهولة بالسكان، وبنى تحتية مدنية، خلّفت مئات القتلى والجرحى وأكثر من 150 ألف نازح جديد.
وحثَّ بيان الأمين العام للأمم المتحدة الجميع على احترام القانون الدولي، مطالباً بالالتزام ببنود اتفاق إدلب القاضي بوقف إطلاق النار وإقامة منطقة منزوعة السلاح، مناشداً بشكل خاص الجهات الضامنة لعملية آستانة لمراقبة الاتفاق حتى تحقيقه.
وقال رئيس هيئة التفاوض السورية، نصر الحريري، إنه لا يزال على اتصال مستمر مع تركيا، كونها دولة ضامنة وأساسية في اتفاق إدلب، من أجل وقف الهجمة العسكرية على إدلب.
وأضاف الحريري أمس الاثنين، أنه على تواصل أيضاً مع مجلس الأمن والأمم المتحدة وباقي الدول الفاعلة لوقف الهجمة التي وصفها بـ “البربرية والمجازر التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء العزل”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري