جدّد كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والسفيرة الأميركية لدى المنظمة الدولية، نيكي هايلي، تأكيدهم على ضرورة وقف نظام بشار الأسد لحملته العسكرية في جنوب سورية.
وجاء في بيان صادر عن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن غوتيرش أشار إلى ضرورة “وقف فوري للتصعيد العسكري الحالي”، وحضّ الأمين العام على احترام الالتزامات الدولية وبينها حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية.
وقال البيان إنّ الأمين العام يشعر بقلق بالغ من جرّاء التصعيد العسكري الأخير لنظام الأسد، بما في ذلك الهجمات البرية والقصف الجوي في جنوب غربي سورية.
ونوّه الأمين العام إلى أن آلاف الأشخاص الذين فروا باتجاه الحدود مع الأردن بسبب الحملة العسكرية التي تقودها قوات نظام الأسد وحلفائها على المنطقة الجنوبية.
ومن جانبها لمّحت السفيرة الأمريكية نيكي هايلي، لروسيا بممارسة نفوذها بشكل أكبر لدى نظام الأسد حتى يتوقف عن ارتكاب الانتهاكات في مناطق “خفض التصعيد” المتفق عليها في جنوب غربي سورية، محملةً روسيا مسؤولية أي تصعيد جديد في سورية.
كما سبق أن استنكرت هيئة التفاوض السورية هجوم نظام بشار الأسد والميليشيات المتعاونة معه على محافظة درعا، مطالبة مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته حيال مخططات النظام.
ودعا رئيس الهيئة نصر الحريري، الدول الضامنة لاتفاق “تخفيف التصعيد” جنوبي البلاد، والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهم والعمل على وقف الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد بشكل فوري.
وكان الاتحاد الأوروبي قد ندد يوم أول من أمس الجمعة بالهجوم الذي يشنه النظام في محافظة درعا، داعياً حلفاء دمشق إلى وقف الأعمال القتالية لتجنب مأساة إنسانية، ونزوح عشرات الآلاف خلال الأيام الثلاثة الماضية من محافظة درعا إثر قصف للنظام، مؤكداً أن هذا الهجوم يهدد أكثر من 750 ألف شخص في المنطقة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري