قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن “الطريقة التي أدار بها بشار الأسد الاحتجاجات في سورية منذ وقوعها قد أفضت إلى مقتل ٢٢٠ ألف شخص”. معتبراً أن “نظام بشار الأسد وإرهابيي داعش ليسا إلا وجهين لعملة واحدة فهما يساندان بعضهما”.
وأضاف في مقابلة خاصة مع قناة “بي إف إم” الإخبارية الفرنسية اليوم إن “الأسد قد شجع الإرهاب بإطلاق سراح المسجونين، مشيراً إلى أنه ليس له معنى القول بأن بشار هو المنقذ بعد مقتل ٢٢٠ ألف شخص ونزوح الملايين”.
وأكد فابيوس أن “الحل في سورية يجب أن يكون سياسياً دون أن يشمل بشار الأسد”. وتابع: “نعمل في هذا الأمر مع آخرين مثل الروس ودول عربية بغية الوصول إلى اتفاق يحفظ وحدة سورية ويحافظ على حقوق الأقليات”.
وقد أكد الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط أن “رحيل الأسد هو الشرط الأساسي لأي دخول في أي تسوية سياسية”، وشدد المسلط في تصريح سابق على أن “هذا الشرط قبل أن يكون المطلب الرئيسي للائتلاف، فهو كان وما يزال المطلب الأساسي للشعب السوري، والذي بذل في سبيله الغالي والنفيس”. (المصدر: الائتلاف)