افتتحت فرنسا التحقيق الجنائي الأول في العالم حول جرائم التعذيب في سورية في عهد بشار الأسد، وما يمارسه نظامه من إرهاب وانتهاكات بحق السوريين.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لوكالة فرانس برس عن إعلان التحقيق “في مواجهة هذه الجرائم التي تسيء إلى الضمير الإنساني، وهذه البيروقراطية من الرعب، وفي مواجهة هذا الإنكار للقيم الإنسانية، تمكن مسؤوليتنا للعمل لمنع إفلات القتلة من العقاب”.
وقد أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة على أن الائتلاف يدعو إلى تحويل الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية، ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق السوريين، والتي اعتبرها أولوية الائتلاف ومسؤولية المجتمع الدولي ومجلس الأمن. المصدر: الائتلاف