جدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان دعوة الأمين العام إلى أعضاء مجلس الأمن بإحالة الوضع في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد على أن “قصف نظام الأسد الجوي للمدينة خلال الأسابيع الأخيرة يمثل بعضاً من أسوأ ما في الحرب”.
جاء ذلك في كلمته أمام مجلس الأمن الذي عقد جلسة حول سورية والوضع في حلب أمس. وأكد على أن المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب يجب أن يحاسبوا.
وذكر وكيل الأمين العام للشؤون السياسية أنه لا يمكن تبرير الخسائر في أرواح المدنيين التي تقع بشكل يومي في جميع أنحاء البلاد، مشيراً إلى أن جميع الدول يجب أن تلتزم التزاماً صارماً بقواعد القانون الإنساني الدولي.
وقد اتّهمت فصائل “غرفة عمليات فتح حلب” أمس، قوات الأسد باستهداف مشفى “الضبيط” للأطفال، الواقع داخل المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في مدينة حلب، داعية لجان التحقيق الدولية لزيارة موقع مشفيي “الضبيط” و”السكري”، لـ”توثيق الجريمة والتأكد منها”.
وأوضح بيان للفصائل، أن “قوات النظام استهدفت مشفى الضبيط في أحياء حلب الغربية، فقط ليتم اتّهام فصائل الثورة بهذه الجريمة، وذلك للتعمية على مجازره المستمرة في مدينة حلب”.
ونفى البيان استهداف الجيش الحر للمشفى، مؤكداً أنّ “المطّلع على موقع المشفى المستهدَف وجغرافيا المدينة وخارطة الجبهات، يرى أنّ الصور التي نشرها إعلام النظام تؤكّد زيف ادعاءاته”. المصدر: الائتلاف + وكالات