أوضحت الأمم المتحدة أن المساعدات الإنسانية شبه متوقفة في سورية، وذلك بسبب مواصلة قوات النظام والميليشيات الإيرانية حصارها للمدن والبلدات السورية، ومنعها وصول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين.
وقالت الأمم المتحدة الثلاثاء على لسان يارا شريف المتحدثة باسم المبعوث الأممي الخاص ستيفان دي ميستورا إنه “سمح لقافلة واحدة بالعبور من أصل 21 طلباً للسماح بدخول القافلات الإنسانية للأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر”.
وكان دي ميستورا قد أعلن عن استئناف مفاوضات جنيف في 20 شباط /فبراير الجاري، وفي ذات الوقت تتواصل انتهاكات النظام لاتفاق وقف إطلاق النار، إضافة إلى عدم تطبيق البنود الإنسانية التي نص عليها القرار الدولي 2254.
وأشار المنظمة إلى أن “دي ميستورا قلق لقلة نقل المساعدات الإنسانية في كانون الثاني /يناير، وهذا يعتبر أسوأ شهر منذ آذار /مارس الماضي”، وأضافت: “من الملح السماح بدخول القافلات الأخرى.. لأن هناك مناطق لم تتلق مساعدات إنسانية منذ أكثر من 100 يوم”.
وأشارت المتحدثة الأممية إلى أن دي ميستورا طلب “السماح بوصول المساعدات، من دون شروط أو عقبات وبشكل دائم إلى 4.72 ملايين شخص يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها في البلاد، من بينهم 600 ألف عالقون في مناطق محاصرة”.
وذكرت شبكات محلية أن شخص توفي بسبب تعذر الفرق الطبية عن علاجه بعد أن كان مصاب بالفشل الكلوي، وهذا نتيجة الحصار المفروض على المدينة منذ أكثر من ثلاث سنوات، وأضافت أن الوضع الإنساني بات صعب جداً في معظم المناطق المحاصرة نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية والطبية. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري /وكالات